-->



    ايتام_الجحيم_____
    القصه كاااااااااامله__
    ((مطلوب آنسة للعمل تجيد التعامل مع الاطفال تحت سن العشر سنوات بمؤهل متوسط او بدون مؤهل يشترط الخبرة في مجال معاملة الاطفال
    المكان دار ايتام ال..... ....))
    ما كتب سابقا كانو مجرد سطرين فجريدة يوميه للاعلان عن الوظائف واعتقد ان الوظيفة المعلن عنها تسعد اي فتاة تبحث عن عمل ...
    وتسعدني شخصياا لان تعليمي متوسط دبلوم..
    ولكن القدر شاء ان يجعل هذه الجملة بوابة من بوابات الجحيم الذي دخلته بمحض ارادتي ...
    ولم استطيع الخروج منه حتى الان....
    اعذروني لن استطيع ان اكتب اسم الدار نظرا للتهديد بقتلي وفعل اسوء من ذلك ..
    اتريد ان تعرف قصتي....
    ها هي.....
    فاطمه...
    اربعه وعشرين سنه ..
    امي وابويا متوفيين وعندي اخ اكبر مني بس مسافر برة مصر هوا ومراته عشان ظروف شغله ..
    مكملتش تعليمي بعد الدبلوم وماعنديش وظيفة ثابته لحد ما كنت فيوم نازله اجيب فطار ولاقيت على باب عمارتنا مجموعة جرايد بتاعت الوظايف دي...
    اخدت واحده وجبت الفطار ورجعت شقتي وفطرت وقعدت اقرا فالجريده لحد ما لاقيت الاعلان ده...
    ((مطلوب آنسة للعمل تجيد التعامل مع الاطفال تحت سن العشر سنوات بمؤهل متوسط او بدون مؤهل يشترط الخبرة في مجال معاملة الاطفال
    المكان دار ايتام ال..... ....
    للاستعلام برجاء الاتصال على
    رقم
    ***********
    او رقم
    ***********))
    انا بحب الاطفال جدا فقلت ان دي وظيفة كويسه جدا وخصوصا عشان مش محتاجه مؤهل...
    المهم اتصلت وحددولي مقابله مع مدير الدار ورحت..
    وقابلني المدير وقالي
    انسه فاطمه حضرتك عرفتي شروط الوظيفة وان حضرتك هتكوني موجوده فالدار على طول الا يوم الجمعه دا اجازتك ممكن تجيبي شنطة هدومك وهنا هيكون ليكي اوضه بتشاركك فيها احد الموظفات فالدار طبعا مش عايز اوصيكي عالاطفال فالدار دول غاليين اوي ...
    قلتله ماتقلقش ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك..
    وبدأت الشغل كانت زميلتي فالغرفه اسمها كريستين وكانت عشرية جدا بتاخد عالناس بسرعه وانا انبسطت بده وبدأنا نتكلم عن اطفال الدار كان موجود فالدار 3 غرف كبار
    غرفه للاطفال تحت سن العشر سنوات وكانت ولاد وبنات
    وغرفه للولاد فوق العشر سنوات وغرفه للبنات فوق العشر سنوات فضلت كريستين تتكلم عن الاطفال وفي اطفال جميله وفي اطفال غلسه بس بنحبهم كلهم وفوسط الكلام قالتلي ان يوم الجمعه محدش بيكون فالدار غير خمس موظفين رجاله والفراش ومراته عشان مقابلات التبني
    كانت الامور ماشيه عادي جدا لكن اللي حصل بعد كده مش عادي خالص...
    انا استلمت شغلي يوم السبت والاسبوع عدى ومافيهوش حاجه غريبه خالص لحد ما جه يوم الخميس كانت الساعه حوالي عشرة بالليل وكانت كريستين بتمر عالاطفال كنت قاعده ولبست هدومي عشان خلاص قربت امشي وماسكه الموبايل بلعب عليه لاقيت رساله عالواتس من كريستين بتقول ..
    ماتمشيش واعمليلنا اتنين شاي انا جايه عالمطبخ اقعد معاكي شويه رديت وقلتلها ماشي
    سبت الموبايل عالكرسي وقمت اخدت شنطتي ورحت عالمطبخ وقلت نشرب الشاي فالمطبخ ونمشي من
    بره بره وجت كريستين وقعدنا شربنا الشاي ومشينا من الدار انا وهيا بنمشي مع بعض لاخر الشاره وهيا بتركب من ناحيه وانا من الناحية التانيه
    كريستين كانت جميله جداا فكنت خايفه عليها عشان الوقت متأخر قبل ما تركب قلتلها اول ما تروحي كلميني على طول عشان اتطمن عليكي
    قالتلي حاضر...
    وروحت واول حاجه عملتها دخلت الحمام اخد شاور لكن نور الشقه كلو اتقطع...
    محطتش فدماغي وكملت الشاور بتاعي لكن كل لما اغمض عيني عشان الصابون اشوف مشهد غريب اوي وانا مغمضه ..
    المسهد كان عباره عن ...
    اطفال لابسين لبس موحد هوا هوا اليونيفورم بتاع الدار واقفين في مكان ضلمه جدا ومش باين من المكان الا هما ....
    فتحت عنيه
    سوااااااد النور مقطوع بس مش شايفه حاجه غمضت عنيه تاني شفت الاطفال بردوو بس المرادي شفت وشوشهم..
    وشهم شاحب ابيض وعنيهم مفتوحه عالاخر وكلها بيضه ..
    انا خفت ازاي شايفه الحجات دي وانا مغمضه عيني فتحت عيني كان النور جه..
    ويا رتني مافتحت لاني حسيت بحركه ورايا
    بصيت.....
    لاقيت الاطفال دول كلهم فالحمام معايا واقفين رافعين اديهم ادام كائنهم بيقولو هاتي او طالبين مساعده رحت حطيت ايدي على وشي وكتمت صواتي لاني فالحمام وبالليل لو صوتت هتلبس بس هتلبس ايه او هشوف ايه اكتر من اللي انا شايفاه دلوقتي ...
    اخدت الروب ولبسته وطلعت اجري عالاوضه ولبست هدومي وطلعت عالسرير وحاولت انام لكن افتكرت حاجه لحد دلوقتي كريستين ما اتصلتش بيا...
    قمت من على السرير وجبت شنطتي لكن مالاقتش الموبايل...
    يانهار اسود دا الموبايل نسيته فالدار عالكرسي مطرح ماكنت بكلم كريستين عالواتس طب اعمل ايه ماكانش ادامي غير حلين اما اروح دلوقتي واخلي الفراش عم عثمان يجيبهولي او استنى للصبح...
    قلت استنى للصبح وخلاص رحت عالسرير تاني لاقيت ضميري بيقول اني عايزه اتطمن على كريستين ومش حافظه رقمها قلت انا كده كده مش جايلي نوم هاقوم البس واروح الدار خصوصا انها ماكانتش بعيد اوي يعني...
    وبالفعل رحت الدار لكن كان في حاجه غريبه الدار كانت زي فيلا او بيت قديم بدورين الدور الاول كان ال3 غرف والمطابخ والحمامات
    اما الدور التاني فده ماطلعطهوش غير مرة واحده لما عملت المقابله...
    وده فمكتب المدير
    نرجع للحاجه الغريبه اللي شفتها ...
    عارفين شفت ايه....
    شفت نور مكتب المدير منور ..
    وشباك الاوضه اللي جنب المكتب عمال يطلع منه دخان وفي نور كأن في حاجه مولعه ايه ده الدار بتولع ولا ايه فضلت اخبط جامد على باب الدار كان عامل زي باب المدارس الحكومي وانادي يا عم عثمان يا عم عثمان لكن الغريب ان ههههه....
    عم عثمان طلع من شباك الاوضه اللي فيها الدخان....
    لاقيته نازل يجري وفتح الباب وكانت هدومه عليها دم....
    قلتله ايه ده انت متعور ولا ايه
    قالي لا انتي ايه اللي جابك الساعه دي
    قلتله نسيت تليفوني...
    قاللي نستيه فين ..
    قلتله فالاوضه بتاعتي
    قاللي طب هاتي مفتاحها اجيبهولك واجي
    قلتله لا طبعا عشان فيها حاجتنا هوا انت بتعمل ايه فوق وايه الدخان اللي طالع من الاوضه دي والدم اللي على هدومك دا ايه قاللي مالكيش دعوة
    قلتله لا ماليش دعوه اذاي انت ممكن تكون عامل جريمه انا ممكن اوديك فداهيه وابلغ الشرطه ..
    قالي لا وعلى ايه دنا بدبح معزه صغيره عشان اقطع اللحمه واحطها فالتلاجه عشان العيال بتوع الدار وكده..
    قلتله مش مصدقاك ...
    قالي انشلا عنك ما صدقتي
    قلتله طيب هنشوف ...
    وجيت امشي راح ماسك ايدي وقالي طب استني تعالي اثبتلك انها معزه
    .ودخلني ادامه وبمجرد ما قفل باب الدار لاقيت حاجه هبدت على راسي من ورا وفقدت الوعي لكن فقت على حاجه عمري ماكنت اتوقعها..
    هوصفلكم المنظر...
    انا فمكان اشبه بالتلاجه
    اوضه شكلها مقرف جدا...
    ايدي مربوطه ورا ضهري ..
    وبوقي مكتكتف بلاصق مانعني اني اصرخ...
    والمنظر اللي ادامي صدمني لما لاقيت مدير الدار قاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل وطفل نايم على سرير فنص الاوضه وغرقان دم وراجل لابس كيس كبير على هدومه تقريبا دا الجزار اللي مقطع حتة الطفل اللي نايم عالسرير وموجود فالاوضه دي واحد لابس لبس صعيدي وعمه وليه دقن طويله وماسك مبخره فأيده وبيقول كلام غريب وبدون اي مقدمات لاقيت مدير الدار قام من عالكرسي وجه وقف ادامي وقال...
    بقى بتقولي لعثمان هوديكو فداهيه هههه
    اهو مش هيطلع عليكي نهار وهتكون اكبر حته فيكي اد صباعك
    وانا عماله اهزله براسي يمين وشمال من الخوف ودموعي عماله بتنزل ومرعوبه
    عارف يعني ايه لما تكون خلاص بينك وبين الموت خطوه...
    خلاص مافيش امل انك تعيش ...
    ولا تخرج من الموقف دا خلاص ..
    اتشاهدت منا خلاص هاموت ومافيش مفر
    شالو الطفل اللي كان عالسرير او بمعنى اصح بقايا الطفل وشالو الملاية اللي كانت غرقانه دم وفرشوا ملايه تانيه وشالوني وانا متكتفه ونيموني عالسرير وانا لاحول ليا ولا قوة ومسكوا ايدي وراحو مدينني حقنه
    بدأت احس بدوخه بتذيد بالتدريج لحد لما فقدت الوعي مرة تانيه...
    وفقت...
    وانا عندي صداع جامد جداااا
    لاقتني فمكتب المدير والمدير قاعد ادامي وانا مش متكتفه ولا حاجه اول ما شفته صرخت راح مخضوض وقالي اهدي اهدي انتي شفتي عفريت
    قلتله ماتقتلنيش والنبي وانا مش هتكلم واوعدك همشي ومش هقول لحد حاجه
    بصلي بإستغراب وقالي ..
    مش هتقولي ايه لحد اناي بتتكلمي عن ايه بالظبط
    قلتله عالطفل اللي قتلتوه دا وانت قلت انك هتموتني وتخلي اكبر حته فيه اد صباعي...
    رفع وشه للسقف وصحك ضحكه سخريه وقاللي انتي جبتي الكلام ده منين اقولك انا اللي حصل امبارح
    حضرتك جيتي امبارح عشان موبايلك
    ولما شفتي دخان البخور اللي كان مولعه عم عثمان عشان يداري ريحة دم الزبيحه بتاعت الولاد اغم عليكي راح عم عثمان شالك وطلعك عندي هنا وجبنالك دكتور واداكي حقنه مهدئه وانتي لسه صاحيه دلوقتي ...
    قلتله طب والخبطه اللي فراسي دي ..
    دخل عم عثمان فجأه معرفش منين وقال..
    معلش يا بنتي وانا شايلك امبارح بطلعك هنا راسك اتخبطت فالباب واحنا داخلين.
    انتي كنتي تقيله اوي وانا صحتي على ادي سامحيني بقى....
    حسيت ان الدنيا بتلف بيا ومابقتش عارفه اقول ايه ولا اتصرف ازاي كل اللي عايزه اعمله هوا اني اخرج من المكان الكئيب دا
    اخدت تليفوني اللي جابوهولي من المكان اللي كنت نسياه فيه وقلتله بعد اذنك انا همشي ....
    قالي اتفضلي وبكره اعتبري نفسك انك اجازه....
    قلتله مافيش داعي انا كويسه
    قال لو لاقيتي نفسك كويسه تعالي
    قلتله متشكره جدا لحضرتك
    ومشيت وانا مش مصدقه اني طالعه من بوابة المكان ده...
    ركبت تاكسي وروحت البيت حطيت الموبايل فالشاحن عشان كان فاصل ودخلت اخدت شاور وطلعت رحت عالمطبخ حضرت اكل واكلت ونمت ويا دوب عيني غفلت حسيت اني متكتفه وحركتي مش مريحاني فتحت عنيه
    كنت فالاوضه بتاعتي بس ماكنتش لواحدي ....
    حوالين السرير اطفال مشوهين ...
    اللي بطنه مفتوحه واللي امعائه طالعه لبرة واللي معندوش عنين كان منظرهم بشع جدا جدا
    كل اللي عملته اني....
    اعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    صوتت مافيش ادامي حل تاني لاني مربوطه نفس الربطه اللي كانت فالحلم اللي فات اللي لغايةلوقتي مش عارفه اللي انا فيه ده حلم ولا حقيقه....
    فجأة وبدون اي مقدمات لاقتهم كلهم مدين اديهم وفاتحينها كأنهم عايزين حاجه او بيقولولي تعالي فضلت اتحرك لحد ما وقعت من عالسرير ...
    واول ما لمست الارض المشهد اتبدل تماما ...
    الحبل اللي كان رابطني اختفى والاطفال المشوهين اختفوا واذان الفجر اذن قمت اتوضيت وصليت ونمت اول ما صحيت فتحت التليفون لاقيت مكالمات ياما من صحبتي كرستين ويادوب فتحت التليفون لاقتها بتتصل ومخضوضه وهاتك يا زعيق فيا
    انتي بتستهبلي قلقتيني عليكي مش بتردي وبعدين التليفون اتقفل حرام عليكي قلتلها اما اشوفك هحكيلك انا هلبس وانزل قالتلي طيب ماشي
    ولبست ونزلت ورحت الدار وكأن شيئا لم يكن.....
    وحكيت لكرستين وقالتلي انا بقالي فالدار اكتر من سنه وسعات بحس بحجات غريبه لكن مش بتكلم مع حد انا بقضي وظيفتي وخلاص...
    قلتلها حجات زي ايه ..
    قالتلي يعني وانا نايمه بالليل اسمع حد بيخبط ..
    المايه بتاعت الحمام تشتغل وتتقفل
    النور يتقطع واسمع اصوات اطفال بتضحك بس ضحكه غريبه بس من ساعت ما جيتي الاوضه مافيش حاجه من دي بتحصل ممكن يكون المكان مسكون ولا حاجه قلتلها مسكون ايه انتي بتخرفي
    ما علينا.....
    واليوم عدى وجه الليل
    والاحداث ماستنتش صحيت عالصوت ده
    طك طك طك
    فتحت عنيه وولعت النور لاقيت كرستين واقفه فركن الاوضه ...
    لكن شكلها كان مرعوب جدا وماسكه الصليب ف ايدها وعماله بتدعي وبتقول كلام من الانجيل....
    بصيت فالاوضه مالاقتش حاجه خالص
    بصيت لكرستين ولسه هتكلم واقولها مالك .....النور قطع...
    ضحك
    ضحك اطفال مرعب جداا
    ويقلب بصوات وعياط
    كأن حد بيتعذب
    طبيعي جدا اني اسمع صوت طفل بيبكي انا فدار ايتام فيها اطفال
    لكن طريقة العياط دي مش طبيعيه
    وطريقة الضحك مرعبه جدا
    واصوات خطوات بتقرب مني غمضت عنيه وصوتت لاقيت ايد بتتمد على كتفي وبتمسكني اتنفضت من مكاني وبصيت لاقتها كرستين
    وكان شكلها عادي جدا رحت قلتلها انتي كويسه بصتلي بأستغراب وقالتلي اه انا كنت نايمه وصحيت على صرختك خضتيني انتي كنتي بتحلمي
    بصتلها ومابقتش عارفه اقولها ايه الكلام مش هيفيد
    قلتلها اه كان كابوس راحت جابتلي مايه شربت ونمت صحيت واليوم عدى برده واللي كان مهون عليا القرف ده طفل اسمه شمس
    شمس بقى طفل جميل جدا وكلامه اجمل طول الوقت بيمدح فالناس حاجه كده زي العسل....
    كنت بحبه جدا وهوا من ساعت ما جيت حبني اوي ...
    المهم نرجع لموضوعنا الاحلام او الكوابيس دي فضلت تطاردني كل يوم لحد وفيوم من الايام وكان اليوم ده عيد ميلاد شمس وكان فالدار بيحدده ميلاد الطفل بيوم دخوله الدار..
    اخدت اذن وجبتله دبدوب جميل وحبه اوي وقالي انه اجمل هديه جاتله فالدار وكان مش بيفارق الدبدوب خالص وقالي انه حتى لو حد اتبناه هياخد الدبدوب معاه وعدت ايام على نفس الكوابيس وكل يوم كابوس شكل لكن الاطفال هما هما .....
    وجه يوم الخميس وروحت اتعشيت ونمت ......
    لكن برغم اني اتعودت على الكوابيس
    الا ان الكابوس المره دي كان مختلف تماما.....
    المره دي اللي جالي فالكابوس كان شمس....
    وكان مكان قلبه فاضي واقف ادام السرير وكأنه مستنيني اصحى واول ما بصتله فضل يجري فالاوضه ويفتح الدولاب ويبص تحت السرير كأنه بيدور على حاجه مش عارفه ليه ماكنتش خايفه منه بصلي وكانت عنيه كلها بيضه انا اترعبت من البصه راح قايل كلمتين
    فين دبدوبي
    قلتله مش عارفه اكيد فالدار هناك
    رد وقال عمو المدير مشاني من الدار خلاص وفجأه فضل يصرخ ويعيط جامد وراح قال
    عايز دبدوبي
    وبدأ صوته يتغير لصوت غريب
    ويقول نفس الكلمه انا غمضت عيني وحطيت ايدي على ودني من الصوت
    والحمد لله مع اذان الفجر كل ده انتهى يوم الجمعه قضيته كنت بتسوق عشان اجيب اكل ليا انا وكرستين وبعد كده روحت عشان انام بدري عشان اروح الدار الصبح ونمت لكن الكابوس المره دي كان غريب اوي كان شمس واقف ووراه الاطفال المشوهين منهم اللي بيضحك ومنهم اللي بيعيط واول ما انتبهوا اني صحيت راح كلهم سكتوا وقالو كلمه واحده
    ساعدينا ساعدينا ساعديناااا
    واختفوا.....
    رحت الدار واول حاجه عملتها كنت بدور علي شمس لكن مالافتهوش رحت للمدير وسألته قالي ....
    يؤسفني اني اقولك ان شمس جالو نصيب فالتبني واتبناه ناس طيبين اوي وهيرتاح عندهم عالاخر
    نزلت من عنده وانا مستغربه جدا وعماله اربط الكابوس باللي بيحصل
    لعذروني انا عماله اقول عاللي بيحصل ده كوابيس لكن انا متأكده انها حقيقه
    رحت الاوضه اللي كان فيها شمس لاقيت على سريره الدبدوب ....
    طب ازاي ده قالي انه هياخده معاه
    دا كان بيدخل بيه الحمام وماكنش بيفرقه خالص
    اخدت الدبدوب وطلعت تاني للمدير وقلتله انا عايزه العنوان عشان اوديله الدبدوب اتنرفز عليا جدا وقالي ان الناس اللي اتبنوه اخدوه وسافروا لو رجعوا هبقى اقولك
    بدأت اشك فالمدير
    لكن شكيت فنفسي اكتر من اللي بشوفه وقلت لازم اشوف حل
    لما كلمت كرستين قالتلي ممكن يكون عليكي حاجه
    قلتلها يعني ايه
    قالتلي جن مثلا
    قلتلها يلاهوي طب والعمل
    قالت حلك عند مبروكه الشيخه مبروكه ملكة الزار .....
    هتعملك زار يخرج من عليكي اي حاجه
    ورحتلها وقالتلي ان الزار لازم يكون فبيتي وطلبت مني اجيب اللوازم
    وطلع فالاخر الموضوع كله دجل ونصب..
    لكن اللي ربنا يباركله الشيخ حسين هوا اللي فهمني الموضوع كله لكن ده بعد اخر مغامره ليه فالدار لما اكتشفت الحقيقه فيوم كانت الساعه حوالي 3 بالليل صحيت على صوت خبط فتحت الباب مالاقتش حد لسه هقفل الباب لاقيت حاجه مسكت ايدي وبتشدني حاجه كده قصيره بس من مسكة ايده حسيت انه شمس فضل يشدني ولاقيته بيطلعني لاوضة المدير وفتح الباب ودخلنا ووجهني ناحية المكتبه والمكتبه فضلت تتهز جامد لحد ما وقعت وظهر من وراها باب سري فتحت الباب واول مافتحته طلعت عليا ريحه مقرفه ماكنتش شايفه حاجه لكن مديت ايدي على مفتاح الكهرباء وفتحت النور
    اعاااااااااااااااااااااااااااااااااا
    اطفال كتير
    بقايا اطفال
    اشلاء
    نفس شكلهم لما بيجولي
    لكن اللي وجع قلبي اكتر لما لاقيت جثة شمس
    انعارت فالبكاء وحسيت بحركه وصوت عالسلم طلعت اجري واول ما طلعت الباب اتقفل والمكتبه رجعت زي ما كانت طلعت من المكتب واستخبيت ورا حيطه كان اللي طالع بواب الدار طلع بص على الاوضه وخرج رحت نزلت اجري تحت على اوضتي وانهارت من العياط مش عارفه اعمل ايه لما رحت للشيخ حسين قالي اني عندي شفافيه والاطفال دول بيستخدموني عشان احررهم واخد حقهم
    ولما سمعت كلامه رحت تاني يوم للمدير وواجهته بكلامي وقلتله على كل اللي شفته راح قالي لو نطقتي هنقتلك زيهم ومن النهارده مافيش اجازات ولا خروج من الدار وهاتي التليفون ده كمان وانا اصلا اخدت تليفونات العمال كلهم ومافيش خروج الاكل والشرب هيجيلكم وعقابا ليكي انتي هنا هتبقوا فسجن
    غلطت غلطة عمري اني واجهته المفروض كنت بلغت الشرطه على طوللكن حظي بقى انا اديت القصه دي لعم عثمان يديها لاي صحفي بعد ما اديته رشوه غويشه دهب وبعد ما اتأكد ان مافيهاش اسم الدار وان الاسماء كلها مكتوبه غلط
    منا لازم اكتب عشان حد يسمع بس يخساره محدش هيعرف يلحقني
    ربنا يتولاني برحمته......
    نهاية القصه...
    اتمنى تكون القصه عجبتكم وياريت اعرف رأيكم ف القصه
    شارك المقال
    News
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع رعب و مغامرات .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق