سجن قارا بالمغرب....اغرب و اكبر سجن بالزيادة الى انه مرعب وقاتل...ان دخلت فانت مفقود و ان عدت فانت مولود.....فهل انت جاهز كي تقرا عن سجن قارا؟؟ حسن اذن...
لمكان هو المغرب، وتحديداً مدينة مكناس (شمال شرقي المملكة)، والتي تعني "المحارب" باللغة الأمازيغية، بناها السلطان المولى إسماعيل، وهو أحد حكام المغرب، وكان سلطاناً مغربياً من سلالة العلويين، حكم منذ العام 1672 حتى 1727. ومن أشد ما تفخر به المدينة هو مآثرها التاريخية "باب المنصور"، و"مربط الخيول"، و"جامع الزيتونة "، و"ساحة الهديم" و"سجن قارا"
هو السجن الوحيد في العالم بلا أبواب، بَناه السلطان المولى إسماعيل (سلطان مغربيّ من سلالة العلويين)، للخارجين عن القانون أو المعارضين لحكمه. وتُقدّر مساحة سجن "قارا" بعشرات الكيلومترات غير المعروفة بسبب التشعب تحت مدينة مكناس، ويعود تاريخ إنشائه إلى أواخر القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر، ويوجد في القصبة الإسماعيلية (قصر الحكم) بمكناس قرب قبة السفراء
سجن "قارا" يُعتبر بمثابة لغز حيّر الكثيرين من المحبين للاكتشاف وركوب المغامرة، يُقال إن الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود، ويُعَد واحداً من أكثر السجون غرابة وإثارة للرعب، وعلى الرغم من كل هذه القصص المرعبة الآن، فإنه أصبح مثار جذب هائل للسياح من أوروبا وأميركا إذ إن 95 في المئة من زوار مدينة مكناس يتجهون إلى السجن لمشاهدة الجزء المسموح به
اختلفت الروايات حول تسمية السجن، وتقول بعض المصادر إن الاسم مأخوذ من لقب سجين برتغالي حصل من السلطان مولاي إسماعيل على وعد بتحريره، إذا نجح في بناء سجن يستوعب أكثر من 40 ألف سجين بينما تشير مصادر أخرى، (وهي ضعيفة) إلى أن هذه التسمية تعود إلى عهد الحماية، وتُفيد بأن رجلاً أقرع كان يحرس السجن في تلك الفترة، وارتبط اسم السجن به بمعنى أن "قارا" هي في الأصل "أقرع...في حديثهم عن السجن يحكي سكان مكناس أنه مكان مسكون بالأشباح، وتحوم في داخله أرواح ساكنيه الأوائل، وأن لعناتٍ تحيط به وتجعل منه مكاناً مرعباً جداً ومن الصعب الصمود فيه أياماً عدة. وفي التسعينات، قامت السلطات المغربية بإغلاق السجن بجدار من الإسمنت، وتركت قاعة واحدة فقط للسياح.
ويعود سبب إغلاق السجن إلى محاولات لفريق من المستكشفين الفرنسيين، قام بتحضير كل الأدوات اللازمة والتجهيزات الحديثة لسبر أغوار سجن "قارا"، فكانت النتيجة مأساوية، إذ اختفى الفريق ولايزال مصيره مجهولاً إلى يومنا هذا.....
تعليقات: 0
إرسال تعليق